ترى ما هو سر نجاح الخطط التسويقية؟ كيف لمنتج أن يبيع الكثير ومنتج آخر يفشل بيعه؟ ما هي الأسرار التي تجعل منتجك ناجحاً؟ هل بالإمكان فعلاً كتابة خطة تسويق في صفحة واحدة؟؟ أهلا بك في كليني جو، المحطة الاولى للنجاح التسويقي!
يعتبر عام 1972 الانطلاقة الأولى لفكر الخطة التسويقية، إن التخطيط العشوائي لبيع منتج أو خدمات معينة لا يحمل في طياته إلا الفشل والتخطيط مفتاح النجاح، لنتعرف معاً على كيفية كتابة خطة تسويقية في صفحة واحدة وبشكل مبسط بشدة.
أنواع الخطة التسويقية
تتعدد أنواع الخطة التسويقية بحسب حجم الشركة والهدف فلديك الأنواع الآتية:
- الخطة التسويقية الربعية والسنوية تكون محددة بمدة زمنية حوالي ثلاثة شهور وحتى السنة، تقيس بشكل مستمر أداء الفريق وتكون أهدافها أكثر شمولية لقياس مدى تقدم الشركة
- الخطة التسويقية المؤقتة تكون محددة بفترة قصيرة مرتبطة بإطلاق منتج أو مناسبات معينة بهدف بيع كمية محددة من المنتجات أو الخدمات وتنتهي خلال فترة قصيرة (حوالي 15 يوماً وحتى الشهر)
ما هي الخطة التسويقية؟
إن الخطة التسويقية باختصار هي مخطط أو نهج يجب أن تمشي عليه لبيع منتجك أو خدماتك، تستطيع من خلالها تنظيم خطوات التسويق، تنفيذ هذه الخطة ومتابعة النتائج حتى تجري التعديلات اللازمة لضمان نجاحها وبيع خدماتك.
يختلف حجم الخطة التسويقية بحسب حجم الشركة، فقد تكون خطة واحدة من فريق واحد، وقد تكون عدة خطط مقسمة على فرق مختلفة وحتى على عدة شهور كلها تعمل بأشكال مختلفة وفق مهامها ولكن الجميع يعمل لغرض معين وهو تنفيذ الهدف من هذه الخطة في النهاية.

خطوات تحضير خطة تسويقية ناجحة
ترى ما هي تلك الوصفة السحرية التي ساهمت بنجاح بيع منتجات معينة وفشل بعضها الآخر؟ توجد عدة عوامل تساهم مجتمعة في الوصول إلى النجاح في تحقيق الهدف، يمكن تحضير خطة تسويقية ناجحة بناء على الخطوات التالية:
أولاً: التحليل
تحتل خطوة التحليل المركز الأول لبناء خطة تسويقية ناجحة، وتأخذ عملياً أكثر المجهود والوقت من ضمن باقي الخطوات بسبب حساسيتها، فهي العمود الأساسي الذي تبنى عليه الخطة التسويقية الناجحة، ويمكن إجراء التحليل باحترافية ودقة من خلال الطرق التالية:
- تحليل السوق الهدف: من خلال إنشاء شخصية العميل أو Buyer Persona التي تملك مقومات عميلك المثالي الذي تريد بيعه، بإمكانك جمع هذه المعلومات عبر تحليل الحملات التسويقية السابقة، المنافسين، أدوات تحليل التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية.
- تحليل سوات SWOT: إنها طريقة فعالة تستخدم بكثرة في جميع أنواع الخطط التسويقية والتي تسلط الضوء على نقاط قوتك – نقاط ضعفك – الفرص المتاحة أمامك – والتحديات التي من الممكن أن تواجهك.
- تحليل سلوك العميل: من خلال دراسة معمقة لما يتعدى المعلومات الديموغرافية، ما الذي يريده عميلك؟ ما الذي يبحث عنه ولا يجد له حلاً؟ ما هي الحاجة الملحة التي تستطيع تلبيتها؟ ادرس سوقك بشكل معمق حتى تجد الإجابة على جميع هذه الأسئلة وغيرها
ثانياً: التخطيط
والآن حان وقت تحويل هذه التحليلات إلى مخططات! تستطيع عبر هذه المرحلة ترجمة جميع البيانات التي جمعتها إلى خطوات لتنفيذ خطتك التسويقية بكفاءة ونجاح بما يلبي حاجات عميلك ويسد متطلبات سوقك المستهدف، لكن عليك الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التالية أثناء وضع خطتك:
- وضع خطط سمارت SMART أي أن تكون خطتك محددة – قابلة للقياس – قابلة للتحقيق – ملائمة لمتطلبات السوق – ومحددة بفترة زمنية، إنها العناصر الرئيسية لخطة تسويقية ناجحة ولا يمكن التغافل عن أي منها.
- حدد وسائل التسويق هل ستستعمل وسائل التواصل الاجتماعي؟ الرسائل النصية أم المؤثرين؟ ستجد الجواب بعد دراسة جمهورك المستهدف وأماكن تواجده التي يقضي فيها الساعات بهدف البحث عما يسد حاجته.
- قسّم الخطة إلى مهام يومية صغيرة بحسب عدد المشاركين معك وعدد الفرق المتواجدة، كلما زاد تقسيم المهام كلما ارتفع احتمال نجاح خطتك وتنفيذها بشكل أفضل بالإضافة إلى تقليل احتمال الخطورة بسبب مراقبة النتائج خطوة بخطوة.
- لا تنسَ الجانب المادي، ابحث عن خطة متوافقة مع ميزانيتك ولا تبالغ في التخطيط بما يحمّل عليك أعباءً مادية ضخمة قد لا تستطيع سدها حتى بعد نجاح خطتك وبيع منتجك أو خدماتك.
ثالثاً: التنفيذ
والآن حان وقت التنفيذ، وهنا يظهر الإبداع في تطبيق ما كنت تهدف لتحقيقه! أمامك خيارات غير محدودة بإمكانك عبرها الوصول لعميلك المستهدف وبيعه منتجاتك أو خدمتك المعينة، ومن أبرز الطرق التي بإمكانك اختبار مدى إبداعك عبرها:
- صناعة المحتوى المتوافق مع هدفك الموجه لجمهورك وعملائك الهدف، بإمكانك مخاطبته مباشرة أو بشكل غير مباشر وكل ذلك يعتمد على الدراسات المعمقة التي أجريتها وما الذي يحبه عميلك ويفضله.
- إدارة الحملة بشكل متقن وعلى جميع الاتجاهات من مواقع تواصل اجتماعي وغيرها من الوسائل التي اخترتها في مرحلة التخطيط لإيصال رسالتك عبرها ودفع عميلك على اتخاذ قرار الشراء، بالإضافة لإدارة تنفيذ الخطة وفق الوقت المحدد لتجنب التأخير
- التواصل وبناء العلاقات مع عملائك هو المفتاح لنجاح خططك التسويقية سواء كانوا عملاءً قدامى أو حديثين، يجب أن تكوّن علاقة ود قوية مع الجميع حتى تكسب ثقتهم مما يدفعهم لشراء منتجك أو خدمتك بسعادة وراحة
رابعاً: التقييم والمراقبة
ترى هل أجدت خطتك نفعاً؟ أم تحتاج لإجراء التعديلات. هل حققت الهدف المطلوب من كل هذا التخطيط والتنفيذ أم فشلت حملتك الدعائية وخطتك التسويقية؟ هنا تأتي أهمية مرحلة المراقبة والمتابعة للإجابة عن جميع هذه الاستفسارات، إليك بعض الأفكار التي تساعدك في هذه المرحلة:
- استخدام أدوات التحليل الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية فهي تعطيك مؤشراً دقيقاً نسبياً عن إنجازاتك وحركة عملائك وتفاعلهم مع الخطة التي وضعتها كنسبة التحويل أو النقر
- لا تهمل الصيحات المنتشرة على الانترنت أو الـ Trends فلها أثر كبير في تحليل عملك وخطتك، ما الذي جعلها تنجح وتصبح عالمية وما الذي ينقص محتواك ومنتجك حتى يحصد نفس المقدار من الشهرة؟
- إن أبرز ما يميز الخطة التسويقية هو إمكانية التعديل المستمر، فبعد تعرفك على نقاط الضعف في خطتك التسويقية ما عليك إلا بالتعديل حتى تواكب متطلبات العميل واهتماماته وبالتالي بيع منتجك وخدمتك المعروضة له.
كتابة خطة تسويقية في صفحة واحدة!!
نعم! لقد قرأت العنوان صحيحاً، لا داعٍ لمجلدات واجتماعات لا متناهية فالحل لدى كليني جو لكي تكون أفكارك مختصرة وعملية وسريعة، اقض وقتك في البحث والتنفيذ وتطبيق النقاط فوراً! إليك أهم ما يجب ذكره في هذه الصفحة الواحدة حتى تحصل على خطة تسويقية محكمة وفعالة:
أولاً: حدد أهدافك وجمهورك المستهدف
ما هي أهدافك؟ هل تريد بيع 500 قطعة من منتجك؟ هل تريد الحصول على 300 عميل جديد خلال شهر؟ حدد بالأرقام واجعلها متوافقة مع فكرة الـ SWOT التي ذكرناها سابقاً، ارسم صورة تخيلية لعميلك المثالي أو الـ Buyer Persona حتى تعرف كيفية توجيه رسالتك.
ثانياً: اكتب منتجك أو خدماتك المعروضة
ما هي الخدمة التي تعرضها؟ هل هي ملابس؟ تحف؟ مجوهرات؟ أم إنها خدمات كتابية أو ترجمة؟ أم فقط تريد عملاءً وزيادة مبيعاتك؟ حدد بدقة كما ذكرنا لك ما الذي تريد تحقيقه من هذه الخطة التسويقية ولا تشوش نفسك بعرض أكثر من خدمة أو هدف في نفس الخطة.
ثالثاً: حدد منافسيك وتميز عنهم بأفكارك
ما الذي جعل منافسيك ينجحون؟ ما هو السبب الجاذب لعملاء أو المحقق لمبيعات؟ ادرس منافسيك بعمق واذكر أسماءهم لتتابعهم باستمرار وتعرف وحتى تتوقع تحركاتهم المستقبلية لتتفوق على ما يقدمونه بإبداعك وبصمتك الخاصة.
رابعاً: حدد منصاتك وميزانيتك للتسويق عبرها
أين يتواجد جمهورك ويقضي ساعات في التصفح؟ هل هي منصات التواصل الاجتماعي كـ فيسبوك وانستغرام؟ أم هي منصات الرسائل النصية كـ واتساب وتلغرام؟ أم يفضلون تصفح المواقع الالكترونية؟ سوق لنفسك في أماكن تجمع جمهورك المستهدف.
خامساً: تابع وحلل النتائج وعدل استراتيجيتك
هل نجحت انطلاقة منتجك على منصات معينة وفشلت على منصات أخرى؟ ترى ما السبب؟ ما هو الفارق الذي حدث حتى نجحت؟ هل وجهت رسالتك للجمهور الصحيح أم فاتتك أماكن تجمعه؟ ابحث جيداً وراقب باستمرار لتعدل خطتك بسرعة تجنباً للفشل.

تعلم كتابة خطة تسويق في صفحة واحدة مع كليني جو Qlinigo!
يخبرك العديد كيف تكتب خطة تسويقية، لكن هل هم فعلاً يعلمونك ويساعدونك؟ إن لم تجد نتائج فعالة مسبقاً فقد وصلت للمكان الصحيح! فـ كليني جو هي المحطة الامثل لك حتى تطلق خطتك التسويقية الناجحة وتحقق المبيعات والأرباح التي تحلم بها!
نوظف خبرات فريقنا التسويقي الاحترافي حتى نحقق لك مبيعات مضمونة ونجاح باهر! نحلل ونخطط وننفذ ونراقب باستمرار حتى تصل إلى خط النهاية وأنت راض عن خطتك التسويقية ونتائجها الرائعة! تواصل معنا الآن لنبدأ بجميع التحضيرات على الفور.
الأسئلة الشائعة
كيف تكتب خطة تسويقية في صفحة واحدة؟
عليك بتحديد النقاط المهمة لك ومن سيستلم هذه المهام بالإضافة للتحليلات المعتمدة عالمياً كتحليل SWOT الذي يعطي لمحة دقيقة نسبياً حول الطريق الذي يجب عليك سلوكه
كيف تكتب خطة تسويقية خطوة بخطوة؟
عبر تواصلك مع فريقنا التسويقي في كليني جو ستحصل على جميع الإرشادات التي تبحث عنها خطوة بخطوة حتى تصل للنجاح
ما هو أهم جزء في خطة التسويق؟
على الرغم من أهمية جميع الخطوات للحصول على خطة تسويقية متكاملة، إلا أن مرحلة التحليل هي المهمة والتي تحتاج لمجهود كبير وذكاء وتفكير منطقي لتحديد باقي الخطوات